السبت، 24 أبريل 2010


ترنيمة لم تكتمل !!!


في ذلك اليوم ...


ظهرت على وجه الكرة الأرضية ...


كان المكان مزدحماً ...


كان مليئاً بالصخب ...


لم أفهم شيئاً في ذلك الوقت ॥!


وتوالت الأيام والسنين...


سنة.. سنتان .. خمس سنوات


كنت ألهو في براءة الطفولة ...


وتوالت السنين...


سنة .. سنتان .. خمس سنوات


بدأت أدرك ما حولي وأستكشف


ولا زلت أستكشف ॥!


فمهما تكاثرت الجروح ...


دوماً ينازعني الطموح ...


ولكن كل العوائق تعيق طريقي ॥!


وأتعثر بها ॥


فحلمي يراود مقلتي


ويكاد عن سري يبوح



فأنا أدري أن ولادتي ترنيمة لم تكتمل ॥!



الجمعة، 23 أبريل 2010





يا لسخافتي !! ...


يا لسذاجتي !! ...


ما الذي فعلته ؟؟؟!


هل كنت في وعي أم لا وعي ؟


أناقض نفسي !!


هل ذلك من فعلي أم من فعل الشيطان ؟؟!


بالتأكيد من الشيطان ...


فالشيطان يكمن في التفاصيل ...


حقاً مغفلة ...~


رحماكـ ربي .....


رحماكـ ربي .....


رحمـــــــــاكـ



الثلاثاء، 20 أبريل 2010



| | | |

الـواو .. وردةٌ ورديـةٌ وقتْني وَ وقـرَتـني

الطاء .. طبلُ طلقةً طاردّتني وَ طورَتني

النون .. نِسمةٌ نَرجَسيةٌ نمتْ فنَيمَتني

أيّها الوطن عشتُ فيك
لاجئاً تارة.. منفياً تارة .. ضيفاً تارة أخري
وعشتَ فيا .. أَباً وَ أُماً !
 

السبت، 17 أبريل 2010




هدوء ...!


أحب الاختصار والصمت ॥


أحب كلام ‘‘ اللاكلام !!!


أحب أن تكون نظرة العين أبلغ من الحديث ॥!


والنبرة أقوى من العتاب ॥


أحب أن أعصف بكل شيء دون " مطر "


وأن أرعد بكل شيء دون " صوت "


وأن يكون صمتي " موقفاً " ... وسكوتي " هيبة " ...!

الخميس، 15 أبريل 2010

سنـوآت ويوم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سنـوآت ويوم

كـَآنَ حين يَجنُ إِحسـآسي أَشعرُ بِالولع
وَحصونُ نَفسيْ تَتهآدي قَصرًا
وَرصآصُ قَلمي أَصـآبهُ الهَلع
فِي كُلِ نَزفةِ حَرفٍ خَيـآل
قَد سَطرهُ المَـقآل
وَفي لُغةٍ أُسميهآ كَسرَ المُحَآل
فالخَـيآلُ جُزءٌ مِنَ الوَآقع
وَمـآ بَـآل الجُنونِ يُطآردني
أَرآهُ فِي نَومي يَتَربَصُني
وَأرى مِن بَعدهِ الأَيـآم
بِنكهةٍ آُخرى..وَقهوةٍ آُخرى
عَلى لَيـلِ القَمر وَآمـآله
يَترقَبُ كل يَومٍ الإكتمـآل
وخآلٍ هُو خَاطري
لَعلهُ يَستنصرُ بِالوَلع
هَجرتُ النَوم لأَسكتشفَ الظَلام
فَمـآ نـَآبَني إلا الصَمت
فالتَعبيرُ قَآتلٌ إذآ مَـآ قِيـل
شَيءٌ مِن الوَحي خُرافيُ التَرتيل
وَصَلوآتُ العُبور عَلى شَآطيء العِبآدة
وَدعوآتُ أمٍ تُريدُ أَن تَحيـآ بَعدَ المَوت
وصَرخآت طِفلٍ يُصآرعُ لِلوِلادة
وَشهيقٌ مَحبوسٌ فِي صَدري
يُجآدلُ لِلخُروج
فَقد أَثلجَ الجَمـآلُ أَركَآني
وَقـَلَّمَ قُصـآصآتِ الوَرَق
وَانتقى
وَارتقى
وَفيْ لَيلنـآ نُورٌ سُبحآنَ خَآلِقُه
يَتلاعبُ بِالخوفِ كَتلآعبي بِالوَتر
فالليل جُزءٌ مِن الكُرة
والنَهـآرُ جُزءهُ الآَخر
فَلكل عَتمةٍ شُعَـآع
وَلكلِ شُعآعٍ اِنكِسـآر
حَتى نَظريآتِ العُلومِ تَذَكَّرتُهآ
وَكنتُ أَظُنهآ لَهوًا وَتَحصِيلآ
لَكن مَـآ خُلقَ شَيءٌ عَبثًا
فَسبحآنَك في مـَآ خَلقتَ وَكيفَ خَلقت
وَللهدوءِ نَصٌ خَآرج التَرتِيل
جَوآدٌ يَشتهيْ صَهوةَ الأَمير
لَقد تَعلمتُ وَأعلمُ الآَن لِمـَآذآ
فَعبـآرآت التَسـآؤل أَصبَحت مُثيرةَ
لِكي تَستنشقَ مَـآ حَولهآ
ثُمَ تَنعَمُ بِلحنهآ



كم هو مؤلم الشعور بالفشل !!


وكم هو مؤلم التخلص من ذاك الشعور !!


فهو حقاً مؤلم !!!


ولكن


هل فكرنا يوماً ما سبب ذلك الفشل ؟


حتماً سيكون الخلل نابعاً منا


فالمركب الذي لا يعرف وجهته كل الرياح غير مواتية له !!


حكمة أؤمن بها وكثيراً


القضية ليست في التنظيم للوصول للهدف !!!


فاينشتاين كان يكره النظام في حياته !!


وأصبح عالماً !!


ولكن القضية في الوجهة التي اخترناها


لا يهم طريقة الوصول إليها


فكل الطرق تؤدي إلى روما !!



~~بعض ما أفكر به ~~




الثلاثاء، 13 أبريل 2010


أنا اليومْ ملحدٌ بكل ما مضى !
صحافة .. آداب إنجليزي فرنسي .. شريعة .. علوم .. إدارة إعمال  e

ها أنا أقف لأسقط و أنحني

أعاني من اضطرابا في جينات التفكير الخاصة بيّ لا أستطيع توجيه عقلي في مسار واحد
لذا هي تنطلق متنافرة في جميع الأرجاء ظننت أن الطريق قصير
 وهناك تخصصات أخرى ترحب بي أن أردت خوضها
لذا انتقلت بسرعة في جميع الاتجاهات
طرقت جميع التخصصات وأسلمت عقلي لـ أفكاري السوداء
وأسندت لتجاربي الفاشلة تحديد المسار
 و كالعادة عدت محمل بالخيبات .. مُكدس بالخذلان.
والأن اعترف بفضل حماقاتي أهدرت فصلاً دراسياً ويبدوا أني مقبل ع أهدار الأخر !
.
.
أسأل الله أن يُبدلني بحجم خيبتي نجاحاً !

لا مكان هنا

إلا للنبض و الأنين

والقلوب الطيبة

لا مكان هنا

إلا للدمعة الصادقة والابتسامة الحقيقية

لا مكان هنا

إلا للقلم الناضج بالحب

والورق الناصع بالمشاعر

لا مكان هنا

إلا لكاتب وقلم ودفتر

لا مكان هنا

إلا لعابد وليل ومسبحة

لا مكان هنا

إلا لقلب وضوء خافت

وصوت أنين القلب ॥!



{~~لا مكان هنــــا ~~}




تحجّر الكلام ॥!!




وصمت القلب ॥!!




وأصبحت ترانيم الحزن تلوِّح في كل مكان ॥!!



مجرد شعور ..~

الأربعاء، 7 أبريل 2010




اجــتـِـيـآحْ ..

حَتـى السُـكونْ بـَآتَ يـرعبنـي
فالقَـآتلُ يَخشـىْ حَتى الظلآل
يَغـمرنيْ شُـعورٌ بٍالسقـوطْ
ألآ وَإنَـه مَـآ زَآلَ يَسكُنـني
وَكَأنَ الهُمومَ تَرسَختْ كَالجبال ْ
وَوَهمٌ عَلىْ وَهمٍ تَشكلَ بِالخَيآلْ
خَرقتُ الوَقتَ وَالعَآدةَ
تَخَطيتُ حُدودَ الكِتاب
لَكنَ يَعترينيْ شَيءٌ مِنَ النَدمْ
لآ .. إنَهُ الأَلمْ
أَشعــرُ بِالسَـقـَم
مَآ الذَيْ يَحصلُ مِنْ حَوليْ !!
إنْ كَآنَ يَحقُ لِيْ السُؤآلْ
يُثير جُنونيْ هَـآ هُنآ أَمريْ
لِتَرتَعشَ حُصونيْ وَلأَولِ مَرةَ
عَلقمٌ طَعمُ الهَزيمةِ وَالحَسرةَ
وَفيْ نَفسيْ صَدىً يَقولْ ..
لَـنْ أُعِـيـدَ هَـذهِ الـكَـرةَ
أَنـَـــآ أَعتــَــذرْ !
أَجلْ أَنـآ يَآ خَيآليْ أَعتذرْ
فَـقـدْ خَـدعـتُ زُوآركـْ
بَعـدَ أن ظلـمـت أهلكـ
وَمَآليْ بَعدَ اليَومِ مِنْ حَاجةْ
فَـقـدْ قـضيتهآ كَالـطِـفـلِ
وَأيُ طِـفـلْ !!
أَسودٌ شَآحب ٌفِيْ بَطنِ أُمهْ
لَقدْ تَغيرتُ كَثيرًا بِل أَكثرْ
كَيفَ أَكونْ .. وَكيفَ أَظهرْ !!
أَنـَـــآ فـَـيْ الــغِـيَـآبـِــ ..
وَالْمَوْتُ أَرْحَمُ مِنْ أَنْ أَسْـتَـفِـيـْقْ
وَمَـآذآ تـُفِـيْـدُ الأُمْـنِـيَآتُ
سِـوَىْ إِظْــهَـآرَ عِـجْـزٍ
أَوْ سِرْقَـةَ بَسْمَةٍ سَآخِرَةْ
لَـيْـسَ هُنَآكَـ مِنْ عُـمْلَةٍ نَـآدِرَةْ
لَنْ أَعِيـْشَ أَكْثَرَ فِيْ هـَذَآ الْبُعْدْ
أَبَـدًا .. لـَنَ أَقْـطَعَ أَيَّ وَعْـدْ
وَتَعَوَّدْتُ أَنْ أَخْتِمَ بَالأَمَلِ حِكَآيَآتِيْ
لَـكِـنـَّنِـيْ عَـآجِـزٌ الـيَـوْمَ
أَنَـآ حَقَّـًا مُـتْعَـبْ
بَـلْ أَنَـآ أَغـْـرَقْ
وَعَلَيَّ انـْتـِشَـآلُ نَفـْسِيْ
مَـآ عَآدَ لِلْقَـوْمِ رَأْيٌ
أَوْ لِـْلـمَقَـآمِ لَـحْـنٌ
وَلِلْحَـدِيْـثِ نَـْكهَـةْ
هَـلْ أَنَـآ فَـآقِدٌ لِلإِحْسَآسْ ؟!
أَمْ أَنَّ الْوَعْيَ قَدْ هَجَرَنِيْ ؟!
كُـلُّ هَـذَآ .. وَبـَـعْــدْ !!
شَهِدْتُ بِنَآءً يُهْـدَمْ
عَــآئِــلـآتَ تُـيَّـتَـمْ
أَيُّ أَلـَـمْ يُسَآوِيْ مَـآ أَشْعُرُ بِهِ مِنْ أَلَـمْ
حَتَىْ النـَّآرُ تَسَرَّبَتْ فِيْ الرَّمَآدْ
فَـهَـلْ لـِيْ أَنْ أُعْـلِــنَ الْـحِـدَآدْ ؟!
أَيَـآ رَبِّ إِنْ كَـآنَ فِيْ نَفْسِيْ خَيـْـرٌ
فَخَيـْـرٌ لِيْ أَنْ أَرَآهْـ
..وَمَــــآ سِـــــوَآهْـ
..يَسْتَطِيْعُ اِسْتِئْصَآلَ الْمَـرَضْ
ضَرَبْـتُ حُصُـوْنَـًا وَحُـصُوْنْ
وَتَلَآعَبْتُ بِالْحُبِّ وَالجَمَاْلِ وَالْجُنُوْنْ
فَـمـَــــــنْ أَكـُــــــوْنْ ؟ !
سَأَبْـتَعِدُ فِـيْ نَـفْسـِيْ
لأَنـِّيْ أَحِـنُّ لِنَـفـْسِـيْ
لَقَــدْ اِنْـقَطَـعَ الوَحْيُّ
وَغَآبَ وَأَخَذَ خَيَاْلِيْ مَعَهُ
وَمـَـنْ يَـسْكُـنُـوْنَـهْ
وَعـَاْلِـمَــيْ ..
أَسْمَـآؤُهُمْ ذَهَبَـتْ
أَلْقَـاْبُهُـمْ طُـمِسَـتْ
أَحْمَدٌ . مَلآكـٌ . يَآمِنْ
أَصْبَحْتُمْ ذِكْرَىْ فِيْ الْعَدَمْ
فِيْ الجُزْءِ المَجْهُوْلِ مِنَ الْكَوْنِ
مَآ بَعْدَ الإِدْرَاْكـِ وَالْعَقْلْ
كَيْفَ أُجَاْلِسُ نَفْسِيَ الآنَ
فَقَدْ اِعْتَدْتُكُمْ فِيْ كُلِّ مَكَآنْ ؟!
أَضْحَكـُ مِنْ تِلْقَآءِ نِفْسِيَ الآنَ
وَلآ يَعْلَمُوْنَ لِمَآذآ !
لَمْ يَعْلَمُوْآ أَنـََّكَمْ جَنَّةُ الأَرْضِ
أَعْلَمُ أَنـِّيْ سَأَنْسَىْ كُلَّ شَيءٍ غَـدًَا
وَأَبْدَأُ يَوْمِيَ مِنْ جَدِيـْدٍ
وَأَتَسْـآءَلُ كَالْجَمِيْعِ . مَآذَآ كَآنَ يُرِيْدْ ؟
لَكِنْ قَرَّرْتُ الْيَوْمَ أَنْ أُدَوِّنْ
أَنْ أُسَطرَ اِحْساسِيْ بِلا قـُيودْ
مـَآ عـُدتُ أَخْشـىْ شَيئًا
وَهـَذآ مَـآ يُحْزننيْ
أَبيْ .. أُميْ
نَصُ قَافيةٍ وَقفتُ عَليهِ
بـَلْ لَحنٌ هـَاديءْ جدًا
يـَزيـد مِنْ وَيلآت أَهآتيْ
أَعلمْ أَنَـكَ سَتعـودْ
بـَلْ أُقسـمُ أَنكـَ سَوفَ تَعـودْ
وَستتركـْ الظـَلالَ بعيدًا
لَكنْ قـَآل لـَكـ مَآ الذيْ تـُريدْ
فمـــَـآذآ تـُـــريدْ .. !!
أُريـدُ أَنْ أَعودَ طِفلًا
بـَلْ أَتَمنىْ أَنْ أَنْسى
وَكَـــيف أَنْــسى
حـَتىْ لُعبتيْ ( التـَنآسيْ) هَجرتنيْ
تـَركتْ غـُربتيْ تُعَلمنيْ
عـَلىْ قـَدرِ دَمع ِحَرفيْ
لَكـِننيْ مَوجودْ
أَستطيعْ أَنْ أُطلقَ لَحنيْ
كَعآدةِ جَـدتـيْ
الطِفلُ يَبكيْ .. فَالطِفلُ بِخيرْ
سَأبدأُ مِنْ حَيثُ انَتَهيتْ
أَشكركَ يَـآ قَـلميْ
وَوديْ لأَوراقيْ
فـَمنْ قَـلبيْ إلىْ قـَلبكْ
فَغنيْ لِيْ كَيْ أَنـآمْ
لَكنْ أَيـقظـينيْ بَآكرًا
لَعليْ أَجدْ هَدية ًعَلىْ نَآفذتيْ
كَمـآ كُنتُ أَحلمُ دَومًا
وَسَأحلمُ بِهآ أبدًا
لـَنْ أُحَركَ شيئًا
ولـَن أَعبث َبِالواقع
هـَفوتُ فَـلنْ أُدافعْ
فـَمنْ لـَه حـَقٌ عـَليَّ
رَآحتـَآيْ مَمْدودَتـآن
والحُـبُ يـغـُمـرُنيْ
فَالجَمعُ فِيْ اسْتِحسـآنْ
والحـَآل يُـثـبـت لِــيْ
أَنــيْ سـَعــيـدُ بـِهـمْ
كَيـفَ كـآنوآ كـَيـفَ هُمْ
غَريبٌ كَيفَ يَزولُ الأَلمْ ..


( مــــــزآج .. فلســفـتــي )

الخميس، 1 أبريل 2010

كُنت طفلًا .. وبعدْ




فـي لحظّة مـّا..
دَارْ بينْ أحدّاقي .. شريطٌ أبيّضْ وأسّودْ الملامحْ..

فوجّدتني طِفلًا .. ملائكيًا ..

يلهُوْ تارة.. ويضحك أخري..



فجأة ...



تـَغيرتْ الحكآيآ والرِواية ْ

والشَريطُ قدْ تَوقفَ عَنْ الدَورانْ

لِـيَرسُمَ نقاطْ ....... نقاطْ .....

ليَضَعنيْ فيْ مُفْترقْ لِلطرقْ



بَينَ طَفلٍ عَاشَ لِيبستمْ

لـِيرتَشفْ الحـُبَ مِنْ القُلوبْ

يُدآعب السَماءْ بَأنامِلهْ

لِيَجمعَ النُجومَ في حَقيبةٍ صَغْيرةَ

يَسمعُ هَمسَ الفَراشِ وَلحنْ الزُهورْ


وَبَينَ شَبابيْ أوْ مَشيبيْ

وَدورْ الزَمانِ فيْ تَرهيبيْ

لِيقيدنيْ في خُطواتيْ المـُتَثاقلةَ

آهٍ فوق آهْ

مِنْ نَسيجِ تَدلىْ بَلْ تَشَتتْ

مِنْ عَذآباتِ العُمرِ وَجُنونهْ

فيْ سُطورِ الهَوىْ بَآتَ وَالتوىْ

حُبُ الطـُفولةِ وَزهر النَوىْ

بَلْ بالعِشقِ ذَآتهِ انْكوى



شِبتْ في زَمنِ الطُفولةِ

وَما لي مَآ أَقوله

كُنتُ طِفلًا وَبعدْ

هَلْ لي يَا زَمانْ بِـوعدْ

أمْ تَراكمْ الهَمْ فَوقَ الحِقدِ


يُقاطعُ عَزفيْ الحَزينْ رَشاتَ المَطرْ

وكَأنهآ رِسآلةً مِنْ رَبِ السَماءِ وَالقَدرْ

رِيحُ الطُفولةِ لا تَغيبْ

فَالشَمسُ تُشرقُ بَعدَ المَغيبْ

والحَبيبْ لا يَنسىْ الحَبيبْ

فَمذآقْ الطُفولةِ عَذبٌ وَلحنهُ سَآحر



فَيآ أيُهآ المُعذبُ في طُفولةِ المَشيبْ

اِنتـَفضْ .. انتـَبه .. استـَفقْ فَأنتَ قَادرٌ

وَقَفتُ لأنَآظِرَ نَفسيْ

حَقًا .. لَمْ أَعرفْ نَفسيْ

 

فَأنا طِفل ٌ رَغمَ قَوانينِ الزَمَانِ

اِنهُ المَلاكُ يَغمرنيْ ذَآك المُشاكس ْالآَن ْ

يُتَمتمْ أَن الطُفولة لَيسَ لَها ميعاد ٌ أو مكان



فَابتـَسمَ ..

أَجلَ اِبتَسمْ

 
فَأنتَ طِفلٌ وَمَـآ زِلتْ ..